وقال السيد براقاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن "الاستثمار السياحي لا يمكنه إلا أن يستفيد من هذا الحدث الذي تلتئم فيه ثلة من الفاعلين الدوليين في مجال الاستثمار"، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات السنوية، التي تعقد أسابيع قليلة من وقوع زلزال الحوز، تقدم رؤية أفضل حول المغرب، كوجهة متميزة للسياح والمستثمرين.
وأبرز أن المغرب يشهد، بفضل الإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، زخما خاصا، يتجلى على الخصوص، في استضافة هذه الاجتماعات السنوية والإعلان عن تنظيم كأس العالم 2030 من قبل المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ويلتئم في هذا الحدث الكبير، الذي يعود تنظيمه إلى القارة الإفريقية لأول مرة منذ 50 عاما، مندوبين من 190 بلدا عضوا في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما في ذلك مسؤولي القطاع العام (بنوك مركزية ووزارات المالية والتنمية) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى برلمانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الأكاديمية.