وتميز هذا الحفل بالحضور الوازن لثلة من الشخصيات الصربية المرموقة، لاسيما وزيرة العلوم، يليلنا بيغوفيتش، التي مثلت الحكومة الصربية.
كما شارك في هذا الحدث، ممثلو مختلف الوزارات (الشؤون الخارجية، الدفاع، الاقتصاد والثقافة)، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الصربية-المغربية، وعدد من النواب المنتمين لمختلف التشكيلات السياسية، وممثلو قطاع الأعمال، والكنيسة الأرثوذكسية، والسلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في بلغراد، وأكاديميون، إلى جانب وسائل الإعلام الصربية.
وبهذه المناسبة، التي تميزت بأداء النشيدين الوطنيين من طرف فرقة كورال باريلي، تم عرض أشرطة فيديو ترويجية عن المغرب.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد بلحاج على تمسك المغاربة القوي والمتجدد بالعرش العلوي وولائهم الثابت لجلالة الملك، وأهمية ثوابت المملكة بالنسبة للشعب المغربي.
كما سلط الدبلوماسي الضوء على مظاهر التقدم النوعية المحرزة من طرف المغرب في مختلف المجالات، وذلك خلف القيادة المستنيرة لجلالة الملك، قبل أن يبرز تميز العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة وجمهورية صربيا، والتي توجت خلال السنة الجارية بتنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة وأول منتدى للأعمال ببلغراد.
وبهذه المناسبة، أعرب المدعوون عن مشاعر التقدير والاحترام التي يكنونها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، وكذا إعجابهم بأوجه التقدم المحققة في البلاد خلف القيادة المتبصرة لجلالة الملك، وهي مشاعر تعكس الصورة التي تتمتع بها المملكة لدى المسؤولين والشعب الصربي.
وبموازاة مع هذا الحفل، أضيئت ساحة "سلافيا"، يومي 30 و31 يوليوز، بالألوان الوطنية، في إشارة إلى الصداقة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا.