وأشار السيد بركات إلى أن الخطاب الملكي يتضمن إشارات قوية حول أهمية الجدية في التنمية وإنجاز المشاريع، مذكرا بأن خطابه السامي هو أيضا دعوة صريحة للمجالس المنتخبة لترجمة التزاماتها بجدية والتعاطي مع قضايا التنمية من خلال التمسك بقواعد الحكامة والمسؤولية والمحاسبة.
كما سلط رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة الضوء على الأوراش الهامة التي أطلقتها المملكة، والتي تعزز موقعها الرائد كوجهة مفضلة للمستثمرين، مبرزا أن الجدية هي حجر الزاوية لأي مقاربة تنموية وأساس القيم الأخرى.
وفيما يتعلق بعلاقات المملكة مع الجزائر، أكد السيد بركات أن الخطاب الملكي تطرق لهذه القضية بحكمة وتبصر كبيرين من خلال توجيه نداء صريح مجددا إلى هذا البلد الجار لرفع مستوى العلاقات وفتح الحدود.