وقال الخبير المكسيكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "بشكل واضح وصريح، جدد جلالة الملك التأكيد على الضوابط التي تُوجّهُ السياسة الداخلية والخارجية للمغرب، وشدد على الجدّية كمنهج يجب أن يشمل كافة المجالات".
وأبرز الأكاديمي أن الخطاب الملكي يؤكد أن هذه الضوابط "الواضحة والصريحة" مكنت المغرب من تحقيق مكاسب عدة، ولا سيما في ما يتعلق بوحدته الترابية، والدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء من قبل دول رائدة على الصعيد العالمي.
كما أشار إلى أن جلالة الملك، وفي خضم حديثه عن هذه الدينامية، أشاد بجدية الشباب المغربي في مجال الإبداع والابتكار، وبتفانيه في خدمة بلاده وروحه الوطنية العالية التي "أبهرت" العالم في مناسبات حديثة عديدة.
واعتبر السيد دي لا فيغا أن خطاب العرش، وسيرا على هذا النهج، يمثل دعوة لمختلف القوى الحية للمملكة لمواصلة العمل بهدف استكمال تحقيق المنجزات وتعزيز دينامية التنمية الشاملة في البلاد.
وأضاف الخبير المكسيكي أن جلالة الملك أكد في خطابه أن خدمة المغرب والمغاربة لا تقتصر على الشأن الداخلي، بل تتجسد أيضا في إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار.