وأبرز الجامعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "جلالة الملك شدد في خطابه على الجدية وربَطها بالإنجازات التاريخية التي حققتها المملكة، لاسيما في المجال الاقتصادي، والاجتماعي، والطاقي وفي مجال الاستثمارات".
وأضاف أن الترشح المشترك للمغرب مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 يبرز بشكل تام دينامية المملكة ويبرهن على العصر الجديد التي دخلته البلاد، مشيرا إلى أن من شأن ذلك أن تكون له آثار مهمة على الاقتصاد الوطني وتوطيد العلاقات بين الشمال والجنوب.
ومن جهة أخرى، أبرز السيد قباج الأهمية التي يوليها صاحب الجلالة إلى علامة "صنع في المغرب" كما يشير إلى ذلك الخطاب الملكي، معتبرا أن علامة المغرب هي ثمرة النبوغ الخلاق والمبدع الذي يتميز به الشباب المغربي، الأمر الذي يعزز صورة البلاد ويرسخ مكانتها في المشهد الدولي.
وفي هذا الصدد، تطرق إلى الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، خاصة المشاريع المهيكلة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والعمل الحكومي القائم على بلورة مشروع "عرض المغرب"، وهما مجالان يحتل فيهما المغرب، في هذه المرحلة، مكانة ضمن البلدان الطلائعية، واللذان يستلزمان المزيد من العمل والسرعة من أجل الحفاظ على الخطوات المتقدمة.
وخلص إلى أن "الخطاب الملكي، هو تجسيد لفلسفة الجدية باعتبارها ضامنة لتطور المغرب ولتموقعه ضمن الصفوف الأولى في الساحة العالمية على الأصعدة السوسيو ـ اقتصادية".