وقال جدري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجدية ستمكن المغرب من مواصلة جذب المستثمرين الأجانب، لاسيما من خلال تسهيل المساطر الإدارية وتحسين مناخ الأعمال وإرساء أدوات وآليات للوساطة والتحكيم.
وأضاف أن الاقتصاد الوطني في حاجة إلى الجدية لرفع التحديات الجديدة المرتبطة بمواجهة التغيرات المناخية، خاصة الإجهاد المائي، وكذا تلك المتعلقة بإحداث الثروة من خلال الطاقات المتجددة، لاسيما عبر تطوير شراكات حول بالهيدروجين الأخضر.
وخلص إلى أن جلالة الملك أكد أيضا أن المسار التنموي للبلاد وصل إلى درجة من التقدم والنضج، مشددا على الحاجة إلى الجدية أيضا، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى.