وقال بودن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن جلالة الملك جعل من الجدية مفتاحا للنجاح الذي حققه المغرب في ملف وحدته الترابية وعلى المستويات الرياضية و الصناعية، مبرزا أن الجدية من منطلق رؤية جلالة الملك تمثل عنصرا حاسما في تعزيز الثقة بالنفس و الاعتماد على الذات وامتلاك الشجاعة لتحقيق الإنجازات مهما كانت التحديات.
وأضاف أن الخطاب الملكي يمنح الثقة لمختلف الفاعلين من أجل العمل والتركيز على الاحتياجات الحالية وتحسين الأداء في قطاعات الصحة والتعليم والشغل والسكن و الماء بهدف تحقيق الإنصاف و الكرامة و الشمول.
وسجل بودن أن الخطاب الملكي يتضمن فهما عميقا لمقومات المستقبل الذي يستحقه المغرب وأبنائه، حيث توقف جلالة الملك بقوة عند الثوابت المغربية من خلال تحديد واضح لمرجعيات المغاربة التي تجسدها القيم الدينية و الوطنية المتمثلة في شعار الله الوطن الملك و الوحدة الوطنية و الترابية و صيانة الروابط الاجتماعية و العائلية و مواصلة المسار التنموي.
وبخصوص القضية الفلسطينية، اعتبر بودن أن تجديد جلالة الملك التأكيد على موقف المملكة الداعم للشعب الفلسطيني، ليس غريبا عن جلالته الذي كان دائما في طليعة الداعمين لحقوق الشعب الفلسطيني بالعمل الدبلوماسي الرصين والدعم الإنساني الميداني.