وقال إغناسيو مارتينيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك "ألقى خطابًا براغماتيا ومتبصرا"، مشيرًا إلى المحاور التي تشدد على "الجدية" في العمل للتغلب على الصعوبات ومواجهة التحديات.
وركز المحلل الباراغوياني بشكل خاص على استحضار جلالة الملك للإنجازات التي حققها المنتخب المغربي في مونديال قطر و ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.
بالنسبة له ، فإن جلالة الملك "لم يسهب في الحديث عن الماضي ، لكنه توقع بالفعل إمكانية تنظيم كأس العالم المقبلة".
وتحدث جلالة الملك أيضا عن العمل والنمو الصناعي ، مشيرا إلى إنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شاب مغربي. وأضاف أن جلالة الملك "أبدى اعتزازا بعلامة "صنع في المغرب" مما عزز مكانة البلاد كوجهة للاستثمارات المنتجة".
وتوقف الخبير الباراغوياني ، صاحب مؤلف "رؤية أمريكا اللاتينية حول الصحراء المغربية" عند جانب من الخطاب الملكي بشأن الاعترافات المتتالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ، ومن بينها اعتراف دولة إسرائيل، وكذلك افتتاح القنصليات في العيون والداخلة، بالإضافة إلى الدعم المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي. كل ذلك "يستحق الكثير من الإشادة"، بحسب مارتينيز.
وقال المحلل السياسي الباراغوياني "باعتبار جلالته واقعيا، لم يخف اللحظة التي يمر بها العالم في مواجهة الأزمة التي تؤثر على المغرب أيضًا. (...) ولم يتوقف جلالته عند هذا الحد ، بل واصل مواجهة الصعوبات من خلال ضمان إمداد الأسواق بالضروريات الأساسية ".
وأضاف أن جلالة الملك أشار إلى ضرورة استكمال مشروع الحماية الاجتماعية و الشروع، نهاية هذا العام، كما كان مقررا، في منح التعويضات الاجتماعية، لفائدة الأسر المستهدفة.