وأكد المحلل السياسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي وضع "الجدية" في صلب كافة المبادرات المتصلة بتحقيق تطلعات وأهداف التنمية.
ولدى تطرقه لجدية الشباب المغربي في تحقيق أهدافهم، يتابع السيد بنحمو، استشهد الخطاب الملكي بالإنجازات التي حققها المنتخب الوطني لكرة القدم خلال مونديال قطر، حيث أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل لنصف نهائي المسابقة.
وأكد أن هذا الإنجاز الرياضي غمر الشعب المغربي بمشاعر الافتخار، وأنعش روح الانتماء للهوية الوطنية.
وأضاف أن الروح والإرادة نفسيهما كانتا وراء تقديم ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
من جهة أخرى، قال المحلل السياسي إن الخطاب الملكي أبرز الجدية في جميع المجالات، لا سيما تلك التي يتميز فيها المغاربة، من قبيل بلورة أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، مما يعزز علامة "صنع في المغرب".
وتابع أن هذه الجدية تتجسد أيضا عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة، وهي الجدية التي أثمرت توالي دينامية الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وفتح قنصليات بالداخلة والعيون، بالإضافة إلى تعبئة دعم متزايد للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
من جهة أخرى، قال رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية إن الخطاب الملكي، أكد كذلك، على موقف المغرب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ودعمه الراسخ لإقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.
وعلى الصعيد القاري، يتابع المحلل السياسي، أكد جلالة الملك أن العلاقات مع الجزائر مستقرة، مبرزا تمسك المغرب بروابط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين الشعبين.