وأبرز السيد أوزين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي السامي يؤكد دور الملكية "كمؤسسة دستورية وروحية جامعة وموحدة وضامنة لاستمرارية المغرب الدولة-الأمة، تمتلك كل المقومات الحضارية والطاقات البشرية لكي تكون مؤثرة في محيطها القريب والواسع".
وأضاف أن الخطاب الملكي "رشيد ومرشد إلى ضرورة التحلي بالقيم الفضلى، وفي صدارتها قيمة الجدية والتفاني في العمل والحرص على دقة الإنجاز، وهي الجدية التي مكنت المملكة من مراكمة الإنجازات والمكتسبات في المجال التنموي وفي الواجهة الدبلوماسية نصرة للحق المغربي المشروع في ما يخص وحدتنا الترابية".
وفي السياق ذاته، سجل السيد أوزين أن الخطاب الملكي ركز، كذلك، على أهمية النهوض بالمجالات الاجتماعية من صحة وتعليم وسكن وشغل بما يضمن كرامة المغاربة، وذلك في إطار تنزيل العدالة الاجتماعية والمجالية.
كما أكد خطاب العرش، يتابع المتحدث، على أهمية التماسك العائلي وارتباطه بالتماسك الاجتماعي، "وعلى أن يكون الانفتاح مرادفا للحفاظ على منظومة القيم في مغرب يريده جلالة الملك أصيلا بهويته الوطنية والدينية".
من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية إن جلالة الملك "جدد حرص المغرب على حسن الجوار مع الجارة الجزائر، وهي إشارة أخرى واضحة تؤكد إرادة المغرب لتجاوز كل أسباب التوتر والشقاق بين الأشقاء وسعيه إلى بناء فضاء مغاربي يخدم المصالح الحقوقية لشعوب المنطقة".