وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه للرئيس بوتفليقة، مشيدا بما تحقق للشعب الجزائري الشقيق من مكاسب ومنجزات على درب التقدم والتنمية الشاملة.
كما جدد جلالته للرئيس الجزائري اعتزاز جلالته العميق بما يجمع الشعبين الجارين من روابط أخوية متينة وتاريخ مشترك عريق، "كان وسيظل نبراسا يضيء درب حاضر ومستقبل علاقات بلدينا، بما يحفزنا إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات شعبينا الشقيقين إلى غد أفضل، ينعمان فيه بثمار التواصل والتعاون والتضامن، وبمزايا التكامل الكفيل بتوطيد أركان اتحادنا المغاربي، وبالإسهام في تمكين شعوب دوله الخمس من استشراف آفاق مستقبل واعد".
وجدد جلالة الملك عبارات تهانئه، مقرونة بدعوات جلالته الصادقة للرئيس الجزائري بسابغ الصحة والعافية وطول العمر، وللشعب الجزائري الأصيل بتحقيق ما يتطلع إليه من مزيد من التقدم والرقي والازدهار، في ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار.