وذكرت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و(Deloitte MCC)، في بلاغ، أن الأمر يتعلق ب"شراكة متميزة تهدف إلى تشجيع وتطوير البحث العلمي في مجالين استراتيجيين للأمن السيبراني، هما الجيل الجديد من مراكز الأمن التشغيلي، والتشفير ما بعد الكم".
وكشف المصدر ذاته، أن "هذه الاتفاقية تجسـد التعـاون الثنائـي الـذي يصبـو إلـى تنزيـل اسـتراتيجية كشـف ومراقبـة مسـتمرة مرنـة وسـريعة التفاعـل لمواجهـة التهديـد السـيبراني والكمـي".
وتتعهـد جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة و(Deloitte MCC)، بموجـب هـذه الاتفاقية، بإقامـة شـراكة شـاملة تطمـح إلـى الاستفادة من أفضل الخبرات في مواجهة التغيرات السريعة للتهديدات، خاصة مع وصول أجهزة الحواسيب الكمومية؛ و تفعيل استراتيجية مراقبة واستجابة للحوادث على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع؛ مع التحليل المستمر و الاعتماد على بيانات الذكاء السيبراني.
وتسـهل هـذه الشـراكة التطويـر المشـترك للخبـرات مـن خلال تقويـة التقـارب بيـن فـرق جامعـة محمـد السـادس متعـددة التخصصـات التقنيـة و(Deloitte MCC) قصـد بنـاء مجموعـة واسـعة مـن المهـارات التقنيـة والتنظيميـة والاسـتراتيجية والإشـعاع فـي جميـع أنحـاء القـارة الأفريقيـة.
وســيتم إيلاء اهتمــام خــاص بتطويــر الاســتراتيجيات والقــدرات الجديــدة والأدوات والتقنيــات المبتكــرة، التــي تهــدف إلــى حمايــة النســيج الاقتصــادي بشـكل أفضـل ضـد الهجمـات الإلكترونيـة (التخطيـط المنهجـي لمسـتوى المخاطـر، وتحليـل التهديـد ومراقبـة المجموعـات الرئيسـية للمهاجميـن، واكتشـاف المسـاومات الممكنـة، والاسـتجابة للحـوادث).